تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (9)

واغلُظ عليهم : شدد عليهم .

مأواهم جهنم : مكانهم يوم القيامة جهنم .

ثم بعد الأمرِ النَّصوحِ والرجوع إليه ، أمر رسولَه بالجهاد في سبيل الدعوة فقال :

{ يا أيها النبي جَاهِدِ الكفار والمنافقين واغلظ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المصير } .

يا أيّها النبيّ : جاهِدِ الكفارَ الذين أعلنوا كفرهم والمنافقين الّذين أبطنوه ، بكلّ وسيلةٍ من قوةٍ وحجّة ، و اشتدَّ على الفريقين في جهادك ، إن منازلَهم يوم القيامة في جهنّم وبئس المسكنُ والمأوى .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (9)

شرح الكلمات :

{ جاهد الكفار } : أي بالسيف .

{ والمنافقين } : أي باللسان .

{ واغلظ عليهم } : أي أشدد عليهم في الخطاب ولا تعاملهم باللين .

المعنى :

في الآية الأولى ( 9 ) يأمر تعالى رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بعدما ناداه النبوة تشريفاً وتكريماً يأمره بجهاد الكفار والمنافقين فالكفار بالسيف ، وشن الغارات عليهم حتى يسلموا ، والمنافقين بالقول الغليظ والعبارة البليغة المخيفة الحاملة للوعيد والتهديد . وقوله تعالى : { واغلظ عليهم } أي أشدد وطأتك على الفريقين باللسان ، وعلى الكافرين بالسنان . ومأواهم جهنم وبئس المصير إذا ماتوا على نفاقهم وكفرهم ، أو من علم الله موتهم على ذلك .

الهداية

من الهداية :

- وجوب الجهاد في الكفار بالسيف وفي المنافقين باللسان ، وعلى حكام المسلمين القيام بذلك لأنهم خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم في أمته .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (9)

{ يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير }

{ يا أيها النبي جاهد الكفار } بالسيف { والمنافقين } باللسان والحجة { واغلظ عليهم } بالانتهار والمقت { ومأواهم جهنم وبئس المصير } هي .