الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (9)

- ثم قال : ( يا أيها النبيء جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم . . . )[ 9 ] .

أي : جاهد الكفار بالسيف ، المنافقين بالوعيد والتهدد {[69254]} .

قال قتادة : " أمر الله نبيه أن يجاهد الكفار بالسيف [ ويغلظ على المنافقين بالحدود ] " {[69255]} .

ومعنى ( واغلظ عليهم ) أي : اشدد {[69256]} عليهم في ذات الله ولا تلن {[69257]} .

ثم قال تعالى : ( ومأواهم جهنم وبيس المصير . . . )[ 9 ] .

أي : ومسكنهم في الآخرة جهنم ، وبئس الموضع الذي يصيرون إليه {[69258]} .


[69254]:- انظر: المصدر السابق.
[69255]:- م: ويغلظه على الحدود, ث: ويغلط على الحدود.
[69256]:- ث: أ: شدد.
[69257]:- انظر: جامع البيان28/170.
[69258]:- انظر: جامع البيان28/170.