تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (38)

بسلطان مبين : بحجّة واضحة .

وكذلك أرسل اللهُ موسى إلى فرعونَ وقومه بحجّةٍ واضحة ومعجزاتٍ باهرة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (38)

شرح الكلمات :

{ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون } : أي فكذبه وكفر ، فأغرقناه ومن معه آية كآية سدوم .

{ بسلطان مبين } : أي بحجة ظاهرة قوية وهي اليد والعصا .

المعنى :

قوله تعالى : { وفى موسى } الآية إنه تعالى لما ذكر إهلاك قوم لوط وجعل في ذلك آية دالةً على قدرته وعلامةً تدل العاقل على نقمة تعالى ممن كفر به وعصاه ذكر هنا في هذه الآية التسع من هذا السياق أربع آيات أخرى ، يهتدي بها أهل الإِيمان الذين يخافون يوم الحساب فقال عز من قائل : وفي موسى بن عمران نبي بني إسرائيل إذ أرسلناه إلى فرعون ملك القبط بمصر { بسلطان مبين } أي بحجة قوية ظاهرة قوة السلطان وظهوره وهى العصا فلم يستجب لدعوة الحق .

/ذ46

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (38)

{ 38-40 } { وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ * فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ }

أي : { وَفِي مُوسَى } وما أرسله الله به إلى فرعون وملئه ، بالآيات البينات ، والمعجزات الظاهرات ، آية للذين يخافون العذاب الأليم ، فلما أتى موسى{[859]}  بذلك السلطان المبين .


[859]:- كذا في ب، مصححة في الهامش وفي أ: فلما أتي فرعون.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (38)

قوله تعالى : { وفي موسى } أي : وتركنا في إرسال موسى آية وعبرة . وقيل : هو معطوف على قوله : { وفي الأرض آيات للموقنين } { وفي موسى } ، { إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين } بحجة ظاهرة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (38)

قوله تعالى : " وفي موسى " أي وتركنا أيضا في قصة موسى آية . وقال الفراء : هو معطوف على قوله : " وفي الأرض آيات " " وفي موسى " . " إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين " أي بحجة بينة وهي العصا . وقيل : أي بالمعجزات من العصا وغيرها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ} (38)

ولما قدم سبحانه أحق{[61404]} القصص الدالة على قسمه وما أقسم عليه بما فيها من خفاء الأسباب مع وجودها ، ثم ما فيها من إنزال ما به الوعيد من السماء {[61405]}بالنار والماء{[61406]} الذي أشير إليه بالمقسمات ، مع الفرق بين المسلم والمجرم ، أتبعها قصة{[61407]} من أيده بحاملات فيها مطر وبرد ونار مضطرمة ، كما مضى بيانه في الأعراف ، ثم بعد ذلك بريح فرقت البحر ونشفت أرضه ودخله فرعون والقبط ، وهو واضح الأمر في أنه سبب لهلاكهم وهم لا يشعرون به ، فقال عاطفاً على المقدر في قصة إبراهيم عليه السلام أو الظاهر في { وفي الأرض } أو على " في " التي في قوله { وتركنا فيها آية للذين يخافون } وهذا أقرب من غيره وأولى : { وفي موسى } أي في قصته وأمره آية على ذلك عظيمة { إذ أرسلناه } بعظمتنا { إلى فرعون } الذي كان قد{[61408]} أساء إلى إبراهيم عليه السلام بعد عظيم {[61409]}إحسانهم إليه{[61410]} وإلى جميع قومه بما أحس إليهم يوسف عليه السلام { بسلطان مبين * } أي معجزات ظاهرة في نفسه منادية من شدة ظهورها بأنها معجزة ، فكان فيها دلالة واضحة على صدق وعيده ومع ذلك فلم ينفعهم {[61411]}علمها ولذلك سبب{[61412]} عنه وعقب به قوله : { فتولى }


[61404]:من مد، وفي الأصل: أخر.
[61405]:من مد، وفي الأصل: بالماء والنار.
[61406]:من مد، وفي الأصل: بالماء والنار.
[61407]:من مد، وفي الأصل: بقصة.
[61408]:سقط من مد.
[61409]:من مد، وفي الأصل: إحسانه إليهم.
[61410]:من مد، وفي الأصل: إحسانه إليهم.
[61411]:من مد، وفي الأصل: عليهم وسبب.
[61412]:من مد، وفي الأصل: عليهم وسبب.