{ و } تركنا { في } قصة { موسى } آية وهذا معنى واضح قاله السمين ، أو في الأرض ، وفي موسى آيات ، قاله الفراء وابن عطية والزمخشري ، قال أبو حيان : وهو بعيد جدا ينزه القرآن عن مثله ، وقيل : وتركنا فيها آية وجعلنا في موسى آية ، قال أبو حيان : ولا حاجة إلى إضمار : وجعلنا لأنه قد أمكن أن يكون العامل في المجرور وتركنا ، والوجه الأول هو الأولى ، وما عداه متكلف متعسف لم تلجئ إليه حاجة ولا دعت إليه ضرورة .
{ إذا أرسلناه إلى فرعون } الظرف متعلق بمحذوف وهو نعت لآية أي كائنة وقت أرسلناه ، وبآية نفسها أو منصوب بتركنا والأول أولى { بسلطان مبين } وهو الحجة الظاهرة الواضحة ، وهي العصا وما معها من الآيات الثمان
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.