تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

وخفّفنا عنك ما أثقلَ ظَهرك من أعباءِ الدعوة ، حتى تبلّغَها ونفسُك مطمئنّة راضية .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

شرح الكلمات :

{ ووضعنا عنك وزرك } : أي حططنا عنك ما سلف من تبعات أيام الجاهلية قبل نبوتك .

المعنى :

والثانية وضع الوزر عنه فإِنه صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن له وزر .

/ذ1

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ } أي : ذنبك .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ ووضعنا } حططنا { عنك وزرك } ما سلف منك في الجاهلية . وقيل : يعني الخطأ والسهو . وقيل : معناه خففنا عليك أعباء النبوة . والوزر في اللغة الحمل الثقيل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

ولما كانت سعة الصدر بالعلم والحكمة هي الجمال باجتماع المحاسن ، وكان ذلك مع حمل ما يعني من أعظم النكد ، وكان الجمال بجمع المحاسن لا يكمل إلا إذا جمع إلى الجمال الجلال بانتفاء الرذائل ، وكان الاستفهام الإنكاري إذا اجتمع مع النفي صار إثباتاً ، لأنه نفي للنفي ، قال عاطفاً عليه ما لا يعطف إلا مع الإثبات { ووضعنا } أي حططنا وأسقطنا وأبطلنا حطاً لا رجعة له ولا فيه بوجه بما لنا من العظمة ، مجاوزاً { عنك وزرك * } أي حملك الثقيل الذي لا يستطاع حمله .