تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ} (19)

أهديك : أدلّك .

وتعملَ بما أدلُّك عليه من طُرُق الخير ، فترجعَ إلى ربك وتؤمن به ، وتخشى عاقبة مخالفته .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ} (19)

شرح الكلمات :

{ وأهديك إلى ربك } : أي أرشدك إلى معرفة ربك الحق فتخشاه وتطيعه فتنجو من عذابه .

المعنى :

وأهديك إلى ربك فتخشى أي وأرشدك إلى ربك وأعرفك به فتخشى أي عقابه فتترك الظلم والطغيان .

من الهداية :

- لا تحصل الخشية من الله للعبد إلا بعد معرفة الله تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ} (19)

ولما أشار له إلى{[71415]} الطهارة عن الشرك ، أتبعها الأعمال فقال : { وأهديك } أي أبين لك بعد التزكية بالإيمان الذي هو الأساس : كيف المسير { إلى ربك } أي الموجد لك والمحسن إليك {[71416]}والمربي لك{[71417]} بتعريفك ما يرضيه من الأعمال وما يغضبه من الخصال{[71418]} بعد أن بلغك{[71419]} في الدنيا غاية الآمال{[71420]} { فتخشى * } أي فيتسبب عن ذلك أنك تصير تعمل أعمال من يخاف من عذابه خوفاً عظيماً ، فتؤدي الواجبات وتترك المحرمات وسائر المنهيات ، فتصير إلى أعلى رتب التزكية فتجمع{[71421]} ملك الآخرة إلى ملك الدنيا ، فإن الخشية هي الحاملة على كل خير ، والآمن هو الحامل على الشر .


[71415]:من ظ و م، وفي الأصل: عوالي.
[71416]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[71417]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[71418]:زيد في الأصل: الذميمة، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[71419]:زيد في م: بلغك.
[71420]:زيد في الأصل و ظ: قال، ولم تكن الزيادة في م فحذفناها.
[71421]:بهامش ظ: فتضم.