تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَا ٱلظِّلُّ وَلَا ٱلۡحَرُورُ} (21)

الظل : الفيء جمعه ظلال .

الحرور : الريح الحارة ، السموم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَا ٱلظِّلُّ وَلَا ٱلۡحَرُورُ} (21)

{ ولا الظل ولا الحرور } تمثيل للثواب والعقاب ، وقيل : الظل الجنة والحرور النار . والحرور في اللغة شدة الحر بالنهار والليل والسموم بالنهار خاصة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَا ٱلظِّلُّ وَلَا ٱلۡحَرُورُ} (21)

ولما كان الظلام ينشأ عن الظلال ، وهو نسخ النور ، قدمه فقال مقدماً مثال الخير لأن الرحمة سبقت الغضب : { ولا الظل } أي ببرده الذي هو مرجع المؤمن في الآخرة { ولا الحرور * } أي بوهجها ، وهي مرجع الكافر ، قال البغوي : قال ابن عباس رضي الله عنهما : هي الريح الحارة بالليل ، وكذا قال في القاموس وزاد : وقد يكون بالنهار وحر الشمس والحر الدائم والنار ، فانتفى حكم الطبائع قطعاً .