غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَا ٱلظِّلُّ وَلَا ٱلۡحَرُورُ} (21)

1

ثم بيّن لمآلهما ومرجعهما مثلاً وهو الظل والحرور . قال أهل اللغة : السموم يكون بالنهار والحرور أعم . وقال بعضهم : الحرور يكون بالليل فالمؤمن بإيمانه كمن هو في ظل وراحة ، والكافر في كفره كمن هو حرّ وتعب .

/خ1