وكذلك الظل وهو معروف . وهو غير الفيء الذي لا يكون إلا بعد الزوال ، فلا يقال لما قبل الزوال فيء ، لكن الظل ما يكون بالغُدوّ والعشي ، وقيل : من الطلوع إلى الزوال{[3860]} . أما الحَرور ، بالفتح ، فهو الريح الحارة وهي كالسموم . ولا يكون الحرور إلا مع شمس النهار ، فهو كائن بالنهار خاصة . وقيل : يكون الحرور بالليل والنهار{[3861]} . وهذان صنفان من الزمان والطبيعة لا يستويان ، بل إنهما مختلفان ، وهما في اختلافهما وتباينهما مثلان للحق والباطل . فإن الحق يفضي إلى الجنة حيث النعيم المقيم . بخلاف الباطل ؛ فإنه يصير بأهله إلى الرذيلة والضلال والفحش في الدنيا . ويوم القيامة يردون إلى النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.