تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (34)

لهم من الكرامة عند ربهم ما يشاؤون ويحبون . وذلك جزاء كل من أحسن عملا ، وأخلص في دينه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (34)

" لهم ما يشاؤون عند ربهم " أي من النعيم في الجنة ، كما يقال : لك إكرام عندي ، أي ينالك مني ذلك . " ذلك جزاء المحسنين " الثناء في الدنيا والثواب في الآخرة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (34)

ولما مدحهم على تقواهم ، قال في جواب من سأل عن ثوابهم ، فقال لافتاً القول إلى صفة الإحسان تعريفاً بمزيد إكرامهم : { لهم ما يشآءون } أي يتجدد لهم إرادته متى أرادوه { عند ربهم } أي المحسن إليهم اللطيف بهم في الدنيا والآخرة لأنهم سلموا له في الأولى ما يشاء ، فسلم لهم في الأخرى ما يشاؤون . ولما كان أعظم الجزاء ، مدحه على وجه بين علته وأوجب عمومه فقال : { ذلك } أي الثواب الكبير { جزاء المحسنين * } أي كل من اتصف بالإحسان كما اتصفوا به بالتقوى ، فأحبه الله سبحانه كما أحبهم ، فكان سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (34)

{ لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين }

{ لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين } لأنفسهم بإيمانهم .