الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (34)

ثم قال تعالى { لهم ما يشاءون عند ربهم } يعني ، يوم القيامة لهم ما تشتهيه أنفسهم .

ثم قال : { ذلك جزاء المحسنين } ذلك : إشارة إلى قوله : لهم ما يشاءون .

والكاف في ( ذلك ) للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي : هذا الذي لهم عند ربهم جزاء كل محسن في الدنيا بطاعة الله عز وجل .