تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ} (13)

يُبدئ ويعيد : يبدأ الخلق ثم يفنيهم ، ثم يعيدهم أحياء .

فهو الخالقُ القادر الذي يبدأ الخَلْق من العدم ، ثم يعيدُهم أحياءً بعد الموت . فإذا كان قادراً على البدءِ والإعادة ، فهو قادرٌ على البطش بهم . . . لأنهم في قبضتِه وخاضعون لسلطانه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ} (13)

" إنه هو يبدئ ويعيد " يعني الخلق - عن أكثر العلماء - يخلقهم ابتداء ، ثم يعيدهم عند البعث ، وروى عكرمة قال : عجب الكفار من إحياء الله جل ثناؤه الأموات ، وقال ابن عباس : يبدئ لهم عذاب الحريق في الدنيا ، ثم يعيده عليهم الآخرة . وهذا اختيار الطبري .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ} (13)

{ إنه هو يبدئ ويعيد } أي : يبدئ الخلق بالنشأة الأولى ويعيدهم بالنشأة الآخرة للبعث ، وقيل : يبدئ البطش ويعيده أي : يبطش بهم في الدنيا والآخرة والأول أظهر وأرجح لقوله : { إنه يبدئ الخلق ثم يعيده } [ يونس : 4 ] وقد ذكرنا الودود في اللغات .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ} (13)

قوله : { إنه هو يبدئ ويعيد } الله الذي يبدأ الخلق في الدنيا ثم يعيدهم بعد الممات في الآخرة ليلاقوا الحساب والجزاء .