هو يبدئ : يخلق ابتداء بقدرته .
يعيد : يبعث الموتى يوم القيامة بقدرته .
فهو سبحانه الذي بدأ الخلق ، وهو الذي يعيد البعث والحشر والنشر .
قال تعالى : كما بدأنا أول خلق نعيده . . . ( الأنبياء : 104 ) .
وفي كل لحظة من لحظات هذه الحياة الدنيا نجد البدء والإعادة ، والخلق والأمر ، والفقر والغنى ، والارتفاع والانحدار ، والعز والذل ، والكون كله والخلق كله بين أصبعين من أصابع الرحمان ، يقلب ذلك كيف يشاء .
قال تعالى : كل يوم هو في شأن . ( الرحمان : 29 ) .
وهي شئون يبديها ولا يبتديها ، يشفي مريضا ويمرض سليما ، يعافي مبتلى ويبتلي معافى ، يغني فقيرا ويفقر غنيا ، يرفع وضيعا ويضع رفيعا .
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير . ( آل عمران : 26 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.