تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ} (18)

هل بلغك يا محمد ما صَدَرَ من تلك الجموع الطاغية من التمادي في الكفر والضلال وما حلّ بهم ؟ إنهم فرعونُ وقومه ، وثمود . والكفّار في كل عصر متشابهون ، فقومك أيها الرسول ليسوا ببدْع في الأمم ، فقد سبقهم أمم قبلهم وحلّ بهم النَّكال ، وكذلك سيكون مآل الجاحدين من قومك ، { فاصبر إِنَّ العاقبة لِلْمُتَّقِينَ } [ هود : 49 ] .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ} (18)

ثم بينهم فقال : " فرعون وثمود " وهما في موضع جر على البدل من " الجنود " . المعنى : إنك قد عرفت ما فعل الله بهم حين كذبوا أنبياءه ورسله .

   
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ} (18)

قوله : { فرعون وثمود } بدل من الجنود . أما فرعون فقد كان عاتيا متجبرا وفي غاية الغرور والطغيان والعصيان . وكذلك قومه الظالمون الأشرار الذين استخفهم فرعون فأطاعوه وراحوا ينكّلون بالمؤمنين المستضعفين أشد تنكيل . ثم ثمود ، قوم صالح الذين طغوا في الأرض وعتوا عن أمر الله وقتلوا الناقة فأخذهم الله بعذاب بئيس .