إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ} (18)

{ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ } بدلٌ منَ الجنودِ لأنَّ المرادَ بفرعونَ هُوَ وقومُه والمرادُ بحديثِهم ما صدرَ عنهُم من التمادِي في الكفرِ والضلالِ وما حلَّ بهمْ منَ العذابِ والنكالِ وَالمَعْنى قدْ أتاكَ حديثُهم وعرفتَ ما فعلُوا وما فُعِلَ بهمْ فذكِّر قومكَ بشؤونِ الله تعالَى وأنذرهُم أنْ يصيبَهُم مثل ما أصاب أمثالهم .