محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ} (18)

وقوله تعالى { فرعون وثمود } بدل من { الجنود } لأن المراد بفرعون هو قومه واكتفى بذكره عنهم لأنهم أتباعه والمراد بحديثهم ما صدر عنهم من التمادي في الكفر والضلال وما حل بهم من العذاب والنكال .