تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٌ} (7)

الذين كفروا من أتباعِ الشيطان واغتروا به هم أصحابُ النار ، يقابلهم الذين آمنوا فلم ينخدعوا بأقوال الشيطان ، بل آمنوا بالله وعزّزوا إيمانهم بالعمل الصالح . . . وهؤلاء أصحاب الجنة { لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ } من الله .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٌ} (7)

" الذين كفروا لهم عذاب شديد " يكون " الذين " بدلا " من أصحاب " فيكون في موضع خفض ، أو يكون بدلا من " حزبه " فيكون في موضع نصب ، أو يكون بدلا من الواو فكون في موضع رفع وقول رابع وهو أحسنها يكون في موضع رفع بالابتداء ويكون خبره لهم عذاب شديد " ، وكأنه . سبحانه بين حال موافقته ومخالفته ، ويكون الكلام قد تم في قوله : " من أصحاب السعير " ثم ابتدأ فقال " الذين كفروا لهم عذاب شديد " . " والذين آمنوا وعملوا الصالحات " في موضع رفع بالابتداء أيضا ، وخبره " لهم مغفرة " أي لذنوبهم . " وأجر كبير " وهو الجنة .