تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَٰدِرُونَ} (23)

فقدرنا : على كل شيء .

فقدرنا على خلْقِه وتصويره في أحسن تقويم ، فنعم القادرون والخالقون .

قراءات

قرأ الجمهور : فقدرنا بفتح الدال من غير تشديد . وقرأ نافع والكسائي : فقدّرنا بتشديد الدال المفتوحة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَٰدِرُونَ} (23)

{ فَقَدَرْنَا } أي : قدرنا ودبرنا ذلك الجنين ، في تلك الظلمات ، ونقلناه من النطفة إلى العلقة ، إلى المضغة ، إلى أن جعله الله جسدا ، ثم نفخ فيه الروح ، ومنهم من يموت قبل ذلك .

{ فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ } [ يعني بذلك نفسه المقدسة ] حيث كان قدرا تابعا للحكمة ، موافق للحمد{[1325]} .


[1325]:- في ب: لأن قدره تابع لحكمته موافق للحمد.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَٰدِرُونَ} (23)

{ فقدرنا } قرأ أهل المدينة والكسائي : { فقدرنا } بالتشديد على التقدير ، وقرأ الآخرون بالتخفيف من القدرة ، لقوله : { فنعم القادرون } وقيل : معناهما واحد ، وقوله : { فنعم القادرون } أي المقدرون .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَٰدِرُونَ} (23)

{ فقدرنا } بالتشديد من التقدير وبالتخفيف من القدرة فإذا كان من القدرة اتفق مع قوله : { فنعم القادرون } [ المرسلات : 23 ] وإذا كان من التقدير فهو تجنيس .