وقوله عز وجل : { فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ } .
ذكر عن علي بن أبي طالب رحمه الله ، وعن أبي عبد الرحمن السلمي : أنهما شدَّدا ، وخففها الأعمش وعاصم . ولا تبعدن أن يكون المعنى في التشديد والتخفيف واحداً ؛ لأن العرب قد تقول : قدِّر عليه الموتُ ، وقدّر عليه رزقه ، وقُدِر عليه بالتخفيف والتشديد ، وقد احتج الذين خففوا فقالوا : لو كان كذلك لكانت : فنعم المقدّرون . وقد يجمع العرب بين اللغتين ، قال الله تبارك وتعالى : { فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً } ، وقال الأعشى :
وأنْكرتْني ، وما كان الذي نَكِرتْ *** من الحوادثِ إلاَّ الشيبَ والصَّلَعا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.