قوله : { فَقَدَرْنَا } : قرأ نافعٌ والكسائيُّ بالتشديد من التقدير ، وهو موافِقٌ لقولِه : { مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ }
[ عبس : 19 ] والباقون بالتخفيف من القُدْرة . ويَدُلُّ عليه قولُه : " فنِعْمَ القادِرون " . ويجوز أَنْ يكونَ المعنى على القراءة الأولى : فنِعْمَ القادِرون على تقديرِه ، وإن جُعِلت " القادِرون " بمعنى " المُقَدِّرُون " كان جَمْعاً بين اللفظَيْنِ ، ومعناهما واحدٌ ، ومنه قولُه تعالى : { فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً } [ الطارق : 17 ] وقولُ الأعشى :
وأَنْكَرَتْني وما كان الذي نَكِرَتْ *** من الحوادِث إلاَّ الشَّيْبَ والصَّلعَا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.