فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَٰدِرُونَ} (23)

{ فقدرنا فنعم القادرون ( 23 ) }

فجعلنا كل طور من أطواره ، وكل دور من أدوار حياته بمقدار تقتضيه الحكمة والرحمة ، ودقة الصنع ، وإتقانه وإبداعه ، لا يساوينا في ذلك مساو .

نقل عن عكرمة : معناه : فملكنا فنعم المالكون .

وكل هذه من البرهان والعلامات على اقتدار الله تعالى وأفضاله الماثلة في الأنفس .