تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ} (7)

فسوّاك : جعل أعضاءك سوية متناسبة .

فعدَلَك : جعلك معتدلا متناسب الخَلق .

هو الذي أوجدَك من العدَم .

قراءات :

قرأ الجمهور : فعدَّلك بتشديد الدال ، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي : فعَدَلك بفتح الدال من غير تشديد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ} (7)

أليس هو { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ } في أحسن تقويم ؟ { فَعَدَلَكَ } وركبك تركيبا قويما معتدلا ، في أحسن الأشكال ، وأجمل الهيئات ، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم ، أو تجحد إحسان المحسن ؟

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ} (7)

{ الذي خلقك فسواك فعدلك } قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر { فعدلك } بالتخفيف أي صرفك وأمالك إلى أي صورة شاء حسناً وقبيحاً وطويلاً وقصيراً . وقرأ الآخرون بالتشديد أي قومك وجعلك معتدل الخلق والأعضاء .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ} (7)

" الذي خلقك " أي قدر خلقك من نطفة " فسواك " في بطن أمك ، وجعل لك يدين ورجلين وعينين وسائر أعضائك " فعدلك " أي جعلك معتدلا سوى الخلق ، كما يقال : هذا شيء معدل . وهذه قراءة العامة وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم . قال الفراء وأبو عبيد : يدل عليه قوله تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " [ التين : 4 ] . وقرأ الكوفيون : عاصم وحمزة والكسائي : " فعدلك " مخففا أي : أمالك وصرفك إلى أي صورة شاء ، إما حسنا وإما قبيحا ، وإما طويلا وإما قصيرا .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ} (7)

{ الذي خلقك فسواك فعدلك }

{ الذي خلقك } بعد أن لم تكن { فسوَّاك } جعلك مستوي الخلقة ، سالم الأعضاء { فعدَلك } بالتخفيف والتشديد : جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى .