تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا} (61)

أينما ثقفوا : أينما وجدوا . خلَوا : مضوا .

ثم بين ما آل إليه أمرهم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، فقال : { مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثقفوا أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاً } :

مستحقين اللعنة والطرد أينما وجدوا أخُذوا وقتّلوا تقتيلا ، عقوبةً لهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا} (61)

{ مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا }

أي : مبعدين ، أين{[725]}  وجدوا ، لا يحصل لهم أمن ، ولا يقر{[726]}  لهم قرار ، يخشون أن يقتلوا ، أو يحبسوا ، أو يعاقبوا .


[725]:- في ب: حيث.
[726]:- كذا في ب، وفي أ: ولا يقرر.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا} (61)

ولما كان معنى الكلام أنهم ينفون لأنه{[56089]} صلى الله عليه وسلم يؤمر بنفيهم وإبعادهم وقتلهم ، بين حالهم في نفيهم أو نصبه على الشتم فقال{[56090]} : { ملعونين } أي ينفون نفي بُعد من الرحمة وطرد عن أبواب القبول .

ولما كان المطرود قد يترك وبعده{[56091]} ، بين أنهم على غير ذلك فقال مستأنفاً : { أينما ثقفوا } أي وجدوا وواجدهم{[56092]} أحذق منهم وأفطن وأكيس وأصنع { أخذوا } أي أخذهم ذلك الواجد لهم { وقتلوا } أي أكثر{[56093]} قتلهم وبولغ فيه ؛ ثم أكده بالمصدر بغضاً فيهم وإرهاباً لهم فقال : { تقتيلاً * }


[56089]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: أنه.
[56090]:زيد من ظ وم ومد.
[56091]:من م ومد، وفي الأصل وظ: يبعد.
[56092]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: وجدهم.
[56093]:في ظ: أكثروا.