تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ} (41)

الريح العقيم : التي لا خير فيها ، لا تلقح شجرا ، ولا تحمل مطرا .

وكذلك في قصة عادٍ عبرةٌ وعظةٌ ، حيث أهلكهم اللهُ بالرِيح العقيمِ العاتية .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ} (41)

{ 41-42 } { وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ * مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ }

أي { وفي عَادٍ } القبيلة المعروفة آية عظيمة{[861]} { إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ } أي : التي لا خير فيها ، حين كذبوا نبيهم هودا عليه السلام .


[861]:- في ب: تقديم وتأخير في هذا الكلام.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ} (41)

ولما أتم قصة من جمع له السحاب والماء والنار والريح ، أتبعها قصة من أتاهم بريح ذارية لم يوجد قط مثلها ، وكان أصلها موجوداً{[61427]} بين ظهرانيهم وهم لا يشعرون به ، بل قاربت الوصول إليهم وهم يظنونها مما ينفعهم : { وفي عاد } أي آية عظيمة { إذ } أي حين { أرسلنا } بعظمتنا { عليهم } إرسال علو وأخذ { الريح } فأتتهم تحمل سحابة سوداء وهي تذرو الرمل وترمي بالحجارة على كيفية لا تطاق { العقيم * } أي التي لا ثمرة لها فلا تلقح شجراً ولا تنشىء سحاباً ولا تحمل مطراً ولا رحمة فيها ولا بركة فلذلك أهلكهم هلاك الاستئصال ،


[61427]:في الأصل: موجود.