تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا} (20)

قل يا محمد لأولئك الّذين خالَفوك : إنما أعبدُ الله ربِّي ولا أُشركُ به في العبادة أحدا .

قراءات :

قرأ عاصم وحمزة : قل إنما أدعو ربي بفعل الأمر ، والباقون : قال إنما أدعو ربي بالفعل الماضي .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا} (20)

{ قُلْ } لهم يا أيها الرسول ، مبينا حقيقة ما تدعو إليه : { إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا } أي : أوحده وحده لا شريك له ، وأخلع ما دونه من الأنداد والأوثان ، وكل ما يتخذه المشركون من دونه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا} (20)

قوله تعالى : " قال إنما أدعو ربي " أي قال صلى الله عليه وسلم : " إنما أدعو ربي " " ولا أشرك به أحدا " وكذا قرأ أكثر القراء " قال " على الخبر . وقرأ حمزة وعاصم " قل " على الأمر . وسبب نزولها أن كفار قريش قالوا له : إنك جئت بأمر عظيم وقد عاديت الناس كلهم فارجع عن هذا فنحن نجيرك ، فنزلت .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا} (20)

قوله : { قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحدا } لما آذى المشركون النبي صلى الله عليه وسلم وكذبوه تكذيبا وتمالئوا على صده عن الدعوة إلى الله ، ليبطلوا ما جاءهم به من الحق أمره الله أن يقول لهم { إنما أدعوا ربي } أي إنما أعبد الله وحده فهو ربي وخالقي ، أفوّض إليه أمري وعليه أعتمد وأتوكل { ولا أشرك به أحدا } لا أعبد أحدا سواه ولا أتخذ من دونه إلها آخر إنما هو الإله الخالق الواحد .