فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا} (20)

{ قل } يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجيبا للكفار { إنما أدعو ربي } وحده وأعبده { ولا أشرك به } في العبادة { أحدا } من خلقه ، قرأ الجمهور " قال " وقرئ قل على الأمر ، وهي سبعية ، ففي الكلام التفات من الغيبة إلى الخطاب ، وسبب نزولها أن كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم إنك جئت بأمر عظيم وقد عاديت الناس كلهم فارجع عن هذا فنحن نجيرك .