الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا} (20)

- قوله : ( قل إنما أدعو ربي{[70960]} . . . ) إلى آخر السورة .

/خ20

وتظافرت ليردوا قوله ويطفئوا النور الذي جاء فقال لهم : ( قال إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحدا ) . ومن قرأ ( قل ) {[70961]} جعله على الأمر من الله لنبيه{[70962]} ، أي : قل لهؤلاء الذين تظاهروا عليك لما دعوتهم إلى التوحيد : إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا .


[70960]:- تمام الآية:(.. ولا أشرك بربي أحدا).
[70961]:- قرأ بذلك بعض المدنيين وعامة قراء الكوفة في جامع البيان 29/120, وقرأ به أيضا عاصم وحمزة في السبعة:657, وأبو جعفر أيضا في المبسوط 449, وقراءة الجمهور ( قال). انظر: المصادر السابقة والبحر 8/353.
[70962]:- انظر: جامع البيان 29/120, والحجة لابن خالويه:354 والحجة لأبي زرعة: 729, والكشف 2/342.