الآية 20 : وقوله تعالى : { قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا } ففيه إخبار عن دينه أن دينه التوحيد : لا إشراك بالله تعالى ، وإخبار عمّا يدعو الخلق إليه ؛ وذلك توحيد الله تعالى والقيام بطاعته .
وجائز أن يكون هذا على إثر سؤال منهم ودعوتهم إلى عبادة الأصنام على ما ذكر في الأخبار أنهم قالوا : إنّا نعبد إلهك يوما ، وتعبد آلهتنا يوما ، وهو كقوله عز وجل : { * ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار }{ تدعونني لأكفر بالله وأشرك به } الآية [ غافر : 41 و42 ] .
وجائز أن يكون كلاما مبتدأ : يؤيسهم ، ويقنطهم ، ويقطع طمعهم على عوده إلى ما هم عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.