تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ} (7)

والسماءِ ذات الحبك : السماء ذات الطرق المحكمة النظام .

وأقسم الله تعالى بالسماء ذاتِ الجمال والبهاء ، المحكَمةِ البنيانِ والنظام .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ} (7)

{ 7-9 } { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ * إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ * يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ }

أي : والسماء ذات الطرائق الحسنة ، التي تشبه حبك الرمال ، ومياه الغدران ، حين يحركها النسيم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ} (7)

{ والسماء ذات الحبك } الخلق الحسن

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ} (7)

قوله : { والسماء ذات الحبك } وذلك قسم آخر . إذ يقسم الله بجزء من خلقه وهي السماء { ذات الحبك } أي ذات الطرائق كالذي يصيب الماء والرمل إذا أصابته الريح . والحبك ، جمع ومفرده حباك وحبيكة وهي الطريقة في الرمل ونحوه . وقيل : الحبك ، تكسر كل شيء كالرمل إذا مرت به الريح . وقيل : كل شيء أحكمته وأحسنت عمله فقد احتبكته . وقد روي أن عائشة ( رضي الله عنها ) كانت تحتبك تحت الدرع في الصلاة . أي تشد الإزار وتحكمه{[4326]} .

ويمكن الخلوص إلى القول في المراد بالسماء ذات الحبك ، أنها السماء المرفوعة ذات البناء المتين والمنظر الحسن والخلق المستوي ، الذي لا عوج فيه ولا نفور ولا تفاوت . قال ابن عباس ( رضي الله عنهما ) في تأويل { والسماء ذات الحبك } : ذات الجمال والبهاء والحسن والاستواء .


[4326]:مختار الصحاح ص 121.