{ والسماء ذات الحبك( 7 )إنكم لفي قول مختلف( 8 )يؤفك عنه من أفك( 9 ) }
بعد أن أقسم ربنا سبحانه على مصيرهم ومآلهم ، أقسم - جلت حكمته- على سوء حالهم وضلالهم ، والقسم هنا بالسماء ذات الحسن والبهاء المرفوعة بلا عمد ، المحكمة الشديدة غير المتهاوية ؛ وجواب القسم : إنكم لتقولون قولا يكذب بعضه بعضا ، يُخْدَع عنه من خُدِع ، ويُؤفك ويفسد عقل المفتونين ، فيسوء ظنهم برب العالمين ، وباللقاء والجزاء يوم الدين ؛ فبينما يقر المشركون بأنه خالق السماوات والأرض { ولئن سألتهم من خلق السماوات و الأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم }{[5470]} إذا هم يشركون به ما لا يخلق شيئا وهم يُخلقون ؛ وعلى حين يقولون ما حكاه القرآن الحكيم : { إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين }{[5471]} يطلبون الزلفى إلى أصنامهم ويقولون : هؤلاء شفعاؤنا عند الله ؛ فما يضل عن الكبير المتعال ولقائه إلا شقي ضال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.