تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

علقة : قطعة دم جامد .

فصار علقة ، ثم سواه الله بشرا بأحسن تقويم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

{ عَلَقَةً } أي : دما ، { فَخَلَقَ } الله منها الحيوان وسواه أي : أتقنه وأحكمه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

{ ثم كان علقة فخلق فسوى } فخلقه الله فسوى خلقه حتى صار إنسانا بعد أن كان علقة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

" ثم كان علقة " أي دما بعد النطفة ، أي قد رتبه تعالى بهذا كله على خسة قدره . ثم قال : " فخلق " أي فقدر " فسوى " أي فسواه تسوية ، وعدله تعديلا ، بجعل الروح فيه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

ولما-{[70367]} كان تكثير تلك النطفة وتحويلها أمراً عظيماً عجيباً ، أشار إليه بأداة البعد مع إفادتها للتراخي{[70368]} في الزمان أيضاً فقال : { ثم كان } أي كوناً محكماً { علقة } أي دماً أحمر عبيطاً شديد الحمرة والغلظة { فخلق } أي قدر{[70369]} سبحانه عقب ذلك لحمه وعظامه وعصبه و{[70370]}غير ذلك{[70371]} من جواهره وأعراضه { فسوى * } أي عدل عن ذلك خلقاً آخر غاية التعديل شخصاً مستقلاً .


[70367]:زيد من ظ و م.
[70368]:من ظ و م، وفي الأصل: أداة التراخي.
[70369]:من ظ و م، وفي الأصل: فقدر.
[70370]:من ظ و م، وفي الأصل: غيره.
[70371]:من ظ و م، وفي الأصل: غيره.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

قوله : { ثم كان علقة فخلق فسوّى } أي ثم صار الماء دما ثم تطور إلى علقة ثم إلى مضغة على هيئة إنسان ثم عدّله الله تعديلا وسوّاه تسوية بنفخ الروح فيه فكان بأمر الله وتقديره إنسانا سوي الهيئة والخلقة والصورة .