السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

{ ثم كان } أي : كوناً محكماً { علقة } أي : دماً أحمر غليظاً شديد الحمرة والغلظ { فخلق } أي : قدر سبحانه عقب ذلك لحمه وعظامه وعصبه وغير ذلك من جواهره وأعراضه { فسوى } أي : عدّل من ذلك خلقاً آخر غاية التعديل شخصاً مستقلاً .