فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

{ ثم كان علقة } أي كان بعد النطفة دما أحمر شديد الحمرة { فخلق } أي فقدر الله منها الإنسان بأن جعلها مضغة مخلقه { فسوى } أي فعدله وكمل نشأته ونفخ فيه الروح وجعله بشرا سويا .