تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلَّيۡلُ نَسۡلَخُ مِنۡهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظۡلِمُونَ} (37)

{ نسلخ منه النهارَ } : نزيل النهار منه ونضع الليل مكانه .

{ مظلِمون } : داخلون في الظلام .

من آيات الله وبديع صُنعه تعاقبُ الليل والنهار ، فالليلُ يسلخ من النهار والنهار يسلخ من الليل ، نتيجةً لدوران الأرض حول محورها من الغرب الى الشرق ، فتشرق الشمس على بعض الآفاق فيكون عندهم نهار ، وتغيب عن البعض الآخر بانتظام فيكون عندهم ليل . وإنها لَظاهرة فلكية عظيمة الأهمية في حياة الجنس البشري وكافة الأحياء على هذه الأرض .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلَّيۡلُ نَسۡلَخُ مِنۡهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظۡلِمُونَ} (37)

{ 37 - 40 } { وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ }أي : { وَآيَةٌ لَهُمُ } على نفوذ مشيئة اللّه ، وكمال قدرته ، وإحيائه الموتى بعد موتهم . { اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ } أي : نزيل الضياء العظيم الذي طبق الأرض ، فنبدله بالظلمة ، ونحلها محله { فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ } .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلَّيۡلُ نَسۡلَخُ مِنۡهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظۡلِمُونَ} (37)

{ وآية لهم } : ودلالة لهم على توحيد الله سبحانه وقدرته { الليل نسلخ } :نخرج { منه النهار } إخراجا لا يبقى معه شيء من ضوء النهار والمعنى :ننزع النهار فنذهب به ونأتي بالليل { فإذا هم مظلمون } : داخلون في الظلام