تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47)

والسماءَ بنيناها بأيدٍ : بنيناها بقوة .

وإنا لموسِعون : يعني أن هذا الكون فيه أمور تذهل لما يتسع فيه من المجرّات والأجرام السماوية التي تتمدد وتتسع دائما .

بعد إشارات سريعة إلى قصصِ بعضِ الأنبياء الكرام ، وذِكر شيءٍ من أفعال أقوامهم - يأتي ذِكرُ قدرة الله تعالى على خلْق هذا الكون ببناءِ السماء بهذا الإحكام المنفرد ، وبأن التوسِعةَ مستمرةٌ على الزمن ، وأن في الكون أجراماً من السُدُم والمجرّات تتمدَّد وتتوسّع دائما إلى ما شاء الله . . وهذه أبحاثٌ في عِلم الفلك مذهلةٌ لمن شاءَ أن يطّلع عليها ، فإنه سيجدُ العَجَبَ العُجاب . .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47)

{ والسماء بنيناها بأيد } بقوة { وإنا لموسعون } لقادرون وقيل جاعلون بين السماء والأرض سعة

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47)

{ والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون }

{ والسماء بيناها بأيد } بقوة { وإنا لموسعون } قادرون يقال : أد الرجل يئيد قوي ، وأوسع الرجل : صار ذا سعة وقوة .