غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47)

1

ثم عاد إلى دلائل القدرة فقال { والسماء بنيناها بأيد } وفي لفظ البناء إشارة إلى كونها محكمة البنيان . وفي قوله { بأيد } أي بقوة تأكيد لذلك . وفي قوله { وأنا لموسعون } مزيد تأكيد والمعنى لقادرون من الوسع الطاقة والموسع القوي على الإنفاق ومنه قال الحسن : أراد إنا لموسعون الرزق بالمطر . وقيل : جعلنا بين السماء وبين الأرض سعة .

/خ60