تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

اضرب برجليك الأرض ، فَثَمَّتَ ماء بارد تغتسل منه وتشرب ، فيزول ما بك من بلاء وعذاب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

{ اركض برجلك } أي دس وحرك برجلك في الأرض فداس فنبعت عين ماء فاغتسل به حتى ذهب الداء من ظاهره ثم شرب منه فذهب الداء من باطنه

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

{ اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب } التقدير : قلنا له اركض برجلك فضرب الأرض برجله فنبعت له عين ماء صافية باردة فشرب منها فذهب كل مرض كان داخل جسده واغتسل منها فذهب ما كان في ظاهر جسده ، وروي : أنه ركض الأرض مرتين فنبع له عينان فشرب من أحدهما واغتسل من الأخرى .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

ولما تشوف السامع إلى جوابه عن ذلك ، استأنف قوله : { اركض } أي قلنا له : اضرب الأرض وأوجد الركض وهو المشي والتحريك والإسراع والاستحثاث { برجلك } يخرج منها ماء نافع حسن لتغتسل فيه وتشرب منه ففعل فأنبعنا له عيناً ، فقيل له : { هذا } بإشارة القريب إشارة إلى تسهله { مغتسل } أي ماء يغتسل به وموضعه وزمانه { بارد } أي يبرد حر الظاهر { وشراب * } يبرد حر الباطن .