تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا} (10)

حميم : قريب ، صديق .

وفي ذلك الهول الشديد يصير كل إنسان مشغولاً بنفسه ، لا يسألُ عن أقاربه

ولا أصدقائه . . . . وإنهم لَيرون بعضهم البعض لكنه لا يسال أحدٌ عن أحد .

قراءات :

قرأ الجمهور : ولا يسأل بفتح الياء . وقرأ ابن كثير : ولا يسأل بضم الياء مبنيّاً للمجهول .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا} (10)

{ ولا يسأل حميم حميما } لا يسأل قريب عن قريب لاشتغاله بما هو فيه

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا} (10)

{ ولا يسأل حميم حميما } الحميم هنا الصديق والمعنى : لا يسأل أحد من حميمه نصرة ولا إعانة لعلمه أنه لا يقدر له على شيء ، وقيل : لا يسأله عن حاله لأن كل أحد مشغول بنفسه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا} (10)

{ ولا يسأل } من شدة الأهوال { حميم حميماً } أي قريب في غاية القرب والصداقة قريباً مثله{[68309]} عن شيء من الأشياء لفرط الشواغل ولأنه قد كشف لهم أنه لا تغني نفس عن نفس شيئاً ، وأنه قد تقطعت الأسباب وتلاشت الأنساب لما كشف الابتلاء عن أنه لا عز إلا بالتقوى - هذا على قراءة الجماعة بفتح الياء وعلى{[68310]} قراءة ابن كثير بالبناء للمفعول المعنى أنه لا يطالب أحد بأحد كما بعض الحكام في الدنيا من أنه يلزم أقارب من قربه لأنه لا حاجة له بذلك ، لأن القدرة محيطة بالكل على حد سواء .


[68309]:- من ظ وم، وفي الأصل: منه.
[68310]:- زيد من ظ وم.