{ وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً } أي لا يسأل قريب قريبه عن شأنه في ذلك اليوم لما نزل بهم من شدّة الأهوال التي أذهلت القريب عن قريبه ، والخليل عن خليله ، كما قال سبحانه : { لِكُلّ امْرِئٍ مّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } [ عبس : 37 ] . وقيل المعنى : لا يسأل حميم عن حميم ، فحذف الحرف ووصل الفعل . قرأ الجمهور : { لاَ يَسْأَلُ } مبنياً للفاعل . قيل : والمفعول الثاني محذوف ، والتقدير : لا يسأله نصره ولا شفاعته ، وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وشيبة وابن كثير في رواية عنه على البناء للمفعول . وروى هذه القراءة البزّي عن عاصم . والمعنى : لا يسأل حميم إحضار حميمه . وقيل : هذه القراءة على إسقاط حرف الجرّ : أي لا يسأل حميم عن حميم ، بل كلّ إنسان يسأل عن نفسه وعن عمله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.