تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

أأنتم أنبتُّم شجرتها وأودَعتم فيها النار ، أم نحن المنشئون لها ؟ والنارُ نعمة كالماء ، وعندما عرف الإنسانُ كيف يستعمل النارَ كان ذلك في حياته خطوةً كبيرة إلى التقدم ، وبدْء الحضارة الإنسانية .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

{ أأنتم أنشأتم } خلقتم { شجرتها } التي تخرج منها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

" أأنتم أنشأتم شجرتها " يعني التي تكون منها الزناد وهي المرخ والعفار ، ومنه قولهم : في كل ش جر نار ، واستمجد المَرْخ والعفار ، أي استكثر منها ، كأنهما أخذا من النار ما هو حسبهما . ويقال : لأنهما يسرعان الوري . يقال : أوريت النار إذا قدحتها . وورى الزند يري إذا انقدح منه النار . وفيه لغة أخرى : ووري الزند يري بالكسر فيهما . " أم نحن المنشؤون " أي المخترعون الخالقون ، أي فإذا عرفتم قدوتي فاشكروني ولا تنكروا قدرتي على البعث .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

{ أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون }

{ أأنتم أنشأتم شجرتها } كالمرخ والعفار والكلخ { أم نحن المنشئون } .