تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفٗا مُّنَشَّرَةٗ} (52)

منشَّرة : منشورة .

ثم بين أنهم بلغوا في العناد حداً لا يتقبله عقل ، فقال :

{ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امرىء مِّنْهُمْ أَن يؤتى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً }

فكل واحدٍ منهم يريد أن ينزِلَ عليه كتابٌ مفتوح من السماء . وكانوا يقولون : إن كان محمد صادقاً فليصبحْ عندَ رأسِ كل واحدٍ منا صحيفةٌ فيها براءة من النار .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفٗا مُّنَشَّرَةٗ} (52)

{ بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة } وذلك أنهم قالوا إن سرك أن نتبعك فأت كل واحد منا بكتاب من رب العالمين نؤمر فيه باتباعك كما قالوا { ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه } الآية

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفٗا مُّنَشَّرَةٗ} (52)

قوله تعالى : " بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة " أي يعطى كتبا مفتوحة ؛ وذلك أن أبا جهل وجماعة من قريش قالوا : يا محمد ! ايتنا بكتب من رب العالمين مكتوب فيها : إني قد أرسلت إليكم محمدا ، صلى الله عليه وسلم . نظيره : " ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه " [ الإسراء : 93 ] . وقال ابن عباس : كانوا يقولون إن كان محمد صادقا فليصبح عند كل رجل منا صحيفة فيها براءته وأمنه من النار . قال مطر الوراق : أرادوا أن يعطوا بغير عمل . وقال الكلبي : قال المشركون : بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يصبح عند رأسه مكتوبا ذنبه وكفارته ، فأتنا بمثل ذلك . وقال مجاهد : أرادوا أن ينزل على كل واحد منهم كتاب فيه من الله عز وجل : إلى فلان بن فلان . وقيل : المعنى أن يذكر بذكر جميل ، فجعلت الصحف موضع الذكر مجازا . وقالوا : إذا كانت ذنوب الإنسان تكتب عليه فما بالنا لا نرى ذلك ؟

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفٗا مُّنَشَّرَةٗ} (52)

{ بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة }

{ بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفاً منشرة } أي من الله تعالى باتباع النبي كما قالوا : لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه .