تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ} (56)

وما يذكرون إلا بمشيئة الله ، هو أهل لأن يتقى ، وأهل لأن يغفر لمن اتقاه . . بابه مفتوح دائما . والحمد لله رب العالمين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ} (56)

{ وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى } أهل أن يتقى عقابه { وأهل المغفرة } أهل أن يعمل بما يؤدي إلى مغفرته

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ} (56)

" وما يذكرون " أي وما يتعظون " إلا أن يشاء الله " أي ليس يقدرون على الاتعاظ والتذكر إلا بمشيئة الله ذلك لهم . وقراءة العامة " يذكرون " بالياء واختاره أبو عبيد ؛ لقوله تعالى : " كلا بل لا يخافون الآخرة " . وقرأ نافع ويعقوب بالتاء ، واختاره أبو حاتم ، لأنه أعم واتفقوا على تخفيفها . " هو أهل التقوى وأهل المغفرة " في الترمذي وسنن ابن ماجة عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية : " هو أهل التقوى وأهل المغفرة " قال : [ قال الله تبارك وتعالى أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له ] لفظ الترمذي ، وقال فيه : حديث حسن غريب . وفي بعض التفسير : هو أهل المغفرة لمن تاب إليه من الذنوب الكبار ، وأهل المغفرة أيضا للذنوب الصغار ، باجتناب الذنوب الكبار .

وقال محمد بن نصر : أنا أهل أن يتقيني عبدي ، فإن لم يفعل كنت أهلا أن أغفر له [ وأرحمه ، وأنا الغفور الرحيم{[15598]} ] .


[15598]:ما بين المربعين زيادة من ط.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ} (56)

{ وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة }

{ وما يذكرون } بالياء والتاء { إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى } بأن يتقى { وأهل المغفرة } بأن يغفر لمن اتقاه .