غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفٗا مُّنَشَّرَةٗ} (52)

1

وروى بعضهم أنهم قالوا : إن كان محمداً صادقاً فليصبح عند رأس كل رجل منا صحيفة فيها براءة وأمنة من النار فأنكر الله تعالى فقال : { بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتي صحفاً منتشرة } أي قراطيس منتشرة تقرأ كسائر الصحف ، أو منتشرة على أيدي الملائكة أنزلت ساعة كتبت قبل أن تطوى . وقيل : كانوا يقولون : بلغنا أن بني إسرائيل كان الرجل منهم يصبح مكتوباً على رأسه ذنبه وكفارته فائتنا بمثل ذلك . فعلى هذا المراد بالصحف الكتابات الظاهرة المكشوفة .

/خ56