تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ} (4)

ثم جاء بصيغة التعجب من عمل هؤلاء المجرمين فقال تعالى :

{ أَلا يَظُنُّ أولئك أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ } ،

ألا يخطر ببال هؤلاء المطفّفين أنهم سيُبْعثون ؟

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ} (4)

{ ألا يظن أولئك } ألا يستيقن أولئك الذين يفعلون ذلك { أنهم مبعوثون }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ} (4)

قوله تعالى : " ألا يظن أولئك " إنكار وتعجيب عظيم من حالهم ، في الاجتراء على التطفيف ، كأنهم لا يخطرون التطفيف ببالهم ، ولا يخمنون تخمينا " أنهم مبعوثون " فمسؤولون عما يفعلون . والظن هنا بمعنى اليقين ، أي ألا يوقن أولئك ، ولو أيقنوا ما نقصوا في الكيل والوزن . وقيل : الظن بمعنى التردد ، أي إن كانوا لا يستيقنون بالبعث ، فهلا ظنوه ، حتى يتدبروا ويبحثوا عنه ، ويأخذوا بالأحوط