الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ} (4)

ثم قال تعالى : ( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ، ليوم عظيم )

أي : ألا يظن المطففون أنهم مبعوثون ليوم القيامة من {[74289]} قبورهم فيجازون على تطفيفهم وبخسهم الناس حقوقهم .

روي أنها نزلت في رجل من قريش كان بالمدينة معه {[74290]} صاعان : واف يبق ضبه وناقص يعطي به {[74291]} ، ثم هي عامة في كل من {[74292]} نقص الكيل إذا دفع وأوفى {[74293]} إذا قبض .


[74289]:ث: في.
[74290]:ث: ومعه.
[74291]:انظر: الدر 8/442.
[74292]:: ما.
[74293]:الظاهر من "أ" أن الناسخ أراد تصحيحها فاختلطت ثم بينها في الهامش فكتب: والوفاء. وبالتأمل في ما اختلط يتبين أنها هكذا "واوفى".