بعد أن بين الله حال المشركين الضالين وما يعبدون من دون الله ومصيرهم في الآخرة ، ذَكَر هنا ما يدّخره للمؤمنين ، وهو خيرٌ من عَرَضِ الحياة الدنيا كله ، فقال : { إِنَّ الله يُدْخِلُ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جَنَاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار } :
أن الله يتفضّل على المؤمنين الذي عملوا صالح الأعمال ويكافئهم لقاءَ إحسانهم بدخول جناته التي تجري من تحت أشجارها الأنهار بسبب صدقهم وإيمانهم وما قاموا به من جليل الأعمال .
{ إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ } من إكرام من يطيعه وإهانةِ من يعصيه ، ولا رادّ لحكمه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.