ولما بين سبحانه وتعالى حال الكفار عقبه بحال المؤمنين بقوله تعالى : { إنّ الله } أي : الجامع لجميع صفات الكمال المنزه عن جميع شوائب النقص { يُدخل الذين آمنوا } بالله ورسله { وعملوا } تصديقاً لإيمانهم { الصالحات } من الفروض والنوافل الخالصة الشاهدة بثباتهم في الإيمان { جنات تجري من تحتها } أي : في أيّ مكان من أرضها { الأنهار } .
ولما بين سبحانه وتعالى حال الفريقين قال تعالى { إن الله } أي : المحيط بكل شيء قدرة وعلماً { يفعل ما يريد } من إكرام من يطيعه وإهانة من بعصيه لا دافع له ولا مانع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.