فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ} (14)

{ إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار }

بعد بيان حال الجاحدين وحال الشياطين ، وحال المذبذبين ، وما إليه يصيرون ، بين ما أعد الشكور الغفور للمؤمنين يوم يبعثون ، فمنازلهم مساكن طيبة ، في بساتين نضرة ، تجري من تحت أشجارها الأنهار ؛ { إن الله يفعل ما يريد } ؛ يثيب من يشاء ويعذب من يشاء ؛ فللمؤمنين الجنة بحكم وعده الصدق ، وبفضله ؛ وللكافرين النار بما سبق من عدله ، لا أن فعل الرب معلل بفعل العبيد {[2243]}


[2243]:من الجامع لأحكام القرآن.