الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) أي : إن أنعمنا عليه في الدنيا فله عندنا في الآخرة قربة وحسن مرجع .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

ولما رفع الحرج عنه في الدارين ، أثبت المزيد فقال عاطفاً على ما تقديره : هذا له في الدنيا ، مؤكداً زيادة في الطمأنية لكونه خارقاً لما حكم به من العادة في أنه كل ما زاد عن الكفاف في الدنيا كان ناقصاً للحظ في الآخرة : { وإن له } أي خاصاً به { عندنا } أي في الآخرة { لزلفى } أي قربى عظيمة { وحسن مآب * } أي مرجع .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

قوله : { وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ } : له عند الله قربة وحُسن مرجع يوم القيامة .