الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

( فإذا سويته ) : " إذا " ترد الماضي إلى المستقبل ؛ لأنها تشبه حروف الشرط وجوابها كجوابه ، أي خلقته .

( ونفخت فيه من روحي ) أي : من الروح الذي أملكه ولا يملكه غيري . فهذا معنى الإضافة ، وقد مضى هذا المعنى مجودا في " النساء " في قوله في عيسى " وروح منه " [ النساء : 171 ] .

( فقعوا له ساجدين ) : نصب على الحال . وهذا سجود تحية لا سجود عبادة . وقد مضى في " البقرة " .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

{ فإذا سويته } أتمته { ونفخت } أجريت { فيه من روحي } فصار حياً ، وإضافة الروح إليه تشريف لآدم والروح جسم لطيف يحيا به الإنسان بنفوذه فيه { فقعوا له ساجدين } سجود تحية بالانحناء .